"يمكن العثور على الإلهام حتى في توقعات الطقس" اليابان اليابان
  1. سينما اليابان في أربعينيات القرن العشرين يُمثل المخرجان كاجيرو ياماموتو وأكيرا كوروساوا هذا الفن على أفضل وجه. يُعرف الأول بأعماله الدرامية خلال تلك الفترة، بما في ذلك "حرب بحرية من هاواي إلى مالايا" و"حصان" و"صقور كاتو".

    اشتهر أكيرا كوروساوا بالعديد من أفلامه التي تناولت مواضيع عسكرية وسياسية، منها "ملحمة الجودو" و"لا ندم على شبابنا" و"يوم أحد رائع". كما يُعد فيلم "أولئك الذين يصنعون الغد" الذي أخرجه ياماموتو وكوروساوا معًا فيلمًا مثيرًا للاهتمام. وينطبق هذا على ياماموتو وكوروساوا نفسيهما، إذ وضعا أسس السينما اليابانية.

  2. في خمسينيات القرن العشرينكان هناك إعادة تفكير في دروس الحرب العالمية الثانية. صوّر كانيتو شيندو فيلم "أطفال هيروشيما"، بينما صوّر هيديو سيكيجاوا فيلم "هيروشيما".

    لا يزال أكيرا كوروساوا أنجح مخرج في تلك الفترة، حيث نجح في إنتاج أفلام مثل "فضيحة" و"الأبله". أما ياسوجيرو أوزو، فقد لفت الأنظار بأفلامه الدرامية، حيث قدم للجمهور أفلامًا مثل "قصة طوكيو" و"بداية الصيف" و"أخوات مونيكاتا". وفي منتصف خمسينيات القرن الماضي، صدر فيلم "غودزيلا" (من إنتاج استوديو توهو) الذي لاقى رواجًا واسعًا، بإخراج إيشيرو هوندا.

  3. على مدار العقد، قام العديد من المخرجين (إيشيرو هوندا، وجون فوكودا) بتصوير أجزاء تكميلية لفيلم "جودزيلا" - حيث أصبحت الشخصية بمثابة علامة تجارية لأرض الشمس المشرقة.

    قرر نورياكي يواسا من شركة دايي ابتكار وحشه الخاص، الذي أصبح غاميرا، والذي ظهر لأول مرة في الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه. يُفسر هذا الاهتمام بالوحوش بخوفٍ مُعين من الطبيعة، فاليابانيون شهدوا كوارث طبيعية على مر التاريخ. إلى جانب أفلام الوحوش، تحظى الدراما بشعبية كبيرة (مثل "نكهة الشاي الأخضر على الأرز" و"أواخر الخريف" لياسوجيرو أوزو).

  4. في اليابان، لا تزال تُنتج أفلام عن غودزيلا وغاميرا، مع التركيز على أنواع أخرى. على سبيل المثال، يُصدر كينجي فوكاساكو دراما حربية بعنوان "تحت راية الشمس المشرقة"، ويُحذّر موريتاني شيرو من كارثة محتملة في فيلم "غرق اليابان".

    ومع ذلك، بفضل أفلام كينجي فوكاساكو، ازداد الاهتمام بالتاريخ الياباني المتعلق بالياكوزا والساموراي مع أفلام مثل "تمرد الساموراي" و"تكتيكات الشرطة". كما بدأت أفلام الرسوم المتحركة بالظهور، بما في ذلك فيلم "قلعة كاليوسترو" لهاياو ميازاكي.

  5. ال ثمانينيات القرن العشرين كانت فترة اكتسبت فيها السينما اليابانية شعبيةً واسعة، لا سيما من خلال أفلام الرسوم المتحركة. أفلام مثل "الجين حافي القدمين" لموري ماساكي، و"ناوسيكا وادي الرياح" لهاياو ميازاكي، و"باتلابور: الفيلم" لمامورو أوشي، كلها أسسٌ للأنيمي، الذي أصبح أبرز ما يميز الرسوم المتحركة اليابانية.

    تناول المخرجون اليابانيون في ذلك الوقت أيضًا المواضيع العسكرية، فأخرج أكيرا كوروساوا فيلم "كاجيموشا"، وصوّر ماساهيرو شينودا فيلم "أطفال ماك آرثر". وتزايد الاهتمام بالخيال العلمي، الذي غذّاه إصدار فيلمي "فيروس" للمخرج كينجي فوكاساكو و"أكيرا" للمخرج كاتسوهيرو أوتومو.

  6. في التسعينياتخاض المخرجون اليابانيون تجارب في أفلام الرعب، فعلى سبيل المثال، في نهاية العقد، صدر فيلم "توينز" للمخرج شينيا تسوكاموتو. واستمر الاهتمام بالأنمي والمانغا طوال العقد: أنتج هيرويوكي أوكيورا فيلم الرسوم المتحركة "جين-روه: لواء الذئاب"، ومامورو أوشي فيلم "شبح في الصدفة"، وهاياو ميازاكي فيلم "الأميرة مونونوكي".

    دفع القلق بشأن مستقبل البشرية المخرجين إلى اللجوء إلى الخيال العلمي، حيث تم إصدار مجموعة من الروايات القصيرة التي أخرجها مخرجون مختلفون بعنوان "الذكريات" على الشاشات.

  7. في 2002عندما عُرض فيلم الرعب "جو-أون" للمخرج تاكاشي شيميزو، صُدم العالم أجمع، وكذلك المشاهدون اليابانيون أنفسهم. وقد أطلق هذا موجة من الاهتمام الكبير بأفلام الرعب اليابانية، بما في ذلك فيلم "نادي الانتحار" للمخرج سيون سونو.

    يتجه المخرجون إلى حبكات الخيال العلمي: فيلم "العائد" من إخراج تاكاشي يامازاكي، ومن بين أفلام الأنمي، يُعد فيلم "حروب ساكورا" للمخرج ميتسورو هونغو مثيرًا للاهتمام. خلال هذه الفترة، تعاون المخرجون الأمريكيون كثيرًا مع استوديوهات الأفلام اليابانية: على سبيل المثال، أخرج كلينت إيستوود فيلم "رسائل من إيو جيما"، وأخرج روب مارشال فيلم "مذكرات غيشا".

  8. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرينأبدى المخرجون اليابانيون اهتمامًا بأفلام الحركة، فأخرجوا فيلمي "غير مسامح" (لي سانغ إيل) و"طوكيو غول" (كينتارو هاجيوارا). ويواصلون إثارة الدهشة بأفلام رعب تزداد توترًا (مثل "مسرح الأشباح" لهيديو ناكاتا و"نشاط خارق للطبيعة: ليلة في طوكيو" لتوشيكازو ناغاي).

    اتسمت هذه الفترة بالعاطفية، إذ يمزج اليابانيون بين الخيال والرومانسية في الأنمي. ومن الأمثلة على ذلك "اسمك" و"التنقل معك" لماكوتو شينكاي.

  9. بداية عشرينيات القرن الحادي والعشرين يتميز هذا العام بتأجيل تصوير وعرض العديد من الأفلام، بما في ذلك في اليابان، بسبب جائحة كوفيد-19. مع ذلك، تم إصدار بعض الأفلام المثيرة للاهتمام خلال هذه الفترة.

    على سبيل المثال، الجزء المشتق من فيلم الخيال العلمي "الكربون المُعدَّل" للمخرجين يوشيو أوكادا وتاكيرا ناكاجيما. كما يتعمق المخرجان في أعمال درامية، مثل "حديقة البنفسج" لتايتي إيشيداتي، و"إيفانجيليون 4.44: النهائي" لهيدياكي آنو (أنمي).

40 مليونًا

القبول

490

الأفلام الروائية

161.893 مليار ين

إجمالي شباك التذاكر

أفلام اليابان

تشتهر الأفلام اليابانية بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين تقنيات سرد القصص التقليدية والجماليات البصرية الحديثة.

تتميز السينما اليابانية غالبًا بتركيزها على مواضيع الشرف والواجب والتقاليد، بالإضافة إلى استكشافها للمشاعر والعلاقات الإنسانية المعقدة. كما كان للسينما اليابانية تأثيرٌ كبير في أفلام الرعب والخيال العلمي، حيث أُنتجت العديد من الأفلام المميزة في هذين المجالين.

الرسوم المتحركة اليابانية، أو الأنمي، هي جانب رئيسي آخر من صناعة السينما في البلاد، مع استكشاف مجموعة واسعة من الأساليب والأنواع.

تشتهر الأفلام اليابانية بإبداعها الفني وعمقها الثقافي وقدرتها على جذب الجماهير بقصص مقنعة وصور مذهلة بصريًا.

صناع الأفلام

الفريق الإبداعي

أكيرا كوروساوا

مخرج

كينجي ميزوغوتشي

مخرج

ياسوجيرو أوزو

مخرج

arArabic