أنتجت الموجة الفرنسية الجديدة، أو ما يُعرف بالموجة الجديدة، بعضًا من أكثر الأفلام تأثيرًا وإشادةً في تاريخ السينما. وقد أحدثت هذه الأفلام، التي تميّزت بتقنيات سرد قصصية مبتكرة، وأداء تمثيلي طبيعي، ومواضيع وجودية، ثورةً في صناعة الأفلام، ولا تزال تُلهم صانعي الأفلام حول العالم.
تتضمن بعض أفلام الموجة الفرنسية الجديدة الأعلى تقييمًا فيلم "الضربات الأربعمائة" (1959) للمخرج فرانسوا تروفو، وهو صورة مؤثرة لمراهقة مضطربة يعيشها صبي صغير؛ وفيلم "لاهث" (1960) للمخرج جان لوك جودار، وهو دراما جريمة أنيقة أعادت تعريف السرد السينمائي؛
ومن بين الأفلام الأخرى الجديرة بالملاحظة فيلم "كليو من الخامسة إلى السابعة" (1962) للمخرجة أنييس فاردا، وهو دراسة شخصية في الوقت الحقيقي لمغنية تنتظر تشخيصًا طبيًا؛ وفيلم "مظلات شيربورغ" (1964) للمخرج جاك ديمي، وهو فيلم موسيقي نابض بالحياة عن الحب والخسارة؛ وفيلم "ليلتي في مود" (1969) للمخرج إريك رومير، وهو استكشاف فلسفي للإيمان والأخلاق.